Thursday, November 8, 2007

خواطر من القلب الى القلب

قد يعجز الانسان عن الافصاح عما يجول في خاطره من افكار تؤدي به في نهاية المطاف الى ان يكون انسانا مغلقا على نفسه او ان يحجب عن العالم ابداعاته التي من شانها ان تقدم للعالم خدمة لا يمكن تثمينها. وعليه يخسر الجميع : الانسان نفسه المجتمع والابداع كابداع.
لم اكن اتصور في يوم من الايام ان اقف مع نفسي واسرد على الملا اسراري بل اقدس اسراري محاولا ان اجد متنفسا لما يؤلمني، يبكي قلبي، يدمع عيني يجرحني. فجمعت قواي واخذت اكتب مدونة ويعلم الله انني افكر فيها كثيرا فاحيانا يصيبني وينتابني الخوف فاقرر ان امحى ذكرها من على الدنيا حتى اصل الى حاسوبي فافتح مدونتي فلا اتجرا على ان المسها او اغير حرفا من حروفها حتى تلك الكلمات التي طبعت خطأ. واردت والله ان ان اقول للعالم من خلالها ان الامر ليس بالسهولة التي يبدو عليها فهو غاية في التعليق فنحن معشر المثليين نموت شبقا عندما نرح شابا وسيما ونتلذذ بممارسة الجنس اي تلذذ حتى ننتهي فيصيبنا ذلك الشعور بالذنب فنندم على ما فعلنا ونلوم انفسنا لمرحلة معينة حتى ينتهي بنا المطاف وينتابنا الشبق مرة ثانية فننسى ما عاهدنا انفسنا عليه ونقول الى الشباب من جديد
ان من مر في هذا الشعور سيبتسم حالا ويؤكد كلامي بابتسامة وهزة راس ولكنها حقيقة فنحن لا نقوم بممارسة الجنس مع الاخرين لاننا اخترنا الامر بل لاننا جبلنا على ذلك .
ملاحظة : كان لي حديث مع احد الزملاء تبادلنا في اطراف الحديث حولنا فقلت له انني امارس الجنس مع الجنسين حتى انني عشت مع فتاة علاقة رومانسية لمدة ثلاث سنوات فقال لي انك اذا بيسيكسوال فقلت نعم فانا اتمتع من العالمين وانا من جانبي ساقوم بالتوسع في هذا الجانب قليلا في المرات القادمة.
والسلام
منير

Friday, November 2, 2007

صديقي العزيز وتجربتنا الجنسية

يمكن للمتمعن في سياق ما قلته في مواضيعي السابقة ان يشعر بنوع من الارتباك: هل هو مقتنع بما يفعل؟ لماذا يشعر بالسعادة؟ لماذا ذكر تجربته المؤلمة؟ ما يريد هذا الانسان ؟ والان ها يطل علينا بعنوان كله اثارة واغراء.
والله لا اعلم
لا اعلم لماذا اقوم بما اقوم به ولم اخطط برنامجا متكاملا كيف اخرج عليكم من خلال المدونة انما هي خواطر تنتابني كلما جلست امام الكمبيوتر فتبدا يداي بالكتابة بما تمليه مشاعري ولذلك فهي عواطف جياشة لانني فعلا لا اعلم كيف اتعامل مع نفسي وانا اعلم علم اليقين ان ما اقوم به ضرب من الحرام وطريق مضمون الى النار ولكنني وفي نفس الوقت حاولت وحاولت وصليت ودعوت حتى الى مكة وصلت فلم يجدني ذلك نفعا بل بقيت كما انا تتحرك مشاعري كلما رايت شابا وسيما وافقد كل سيطرة على نفسي ما ان ارى مقطعا يظهر ممارسة لجنس او حتى مغازلة بين رجلين؟ فماذا افعل؟ هل اظل منطويا على نفسي؟ خل اموت؟ هل اقتل نفسي؟ مع العلم ان قاتل نفسه للنار. انني في حيرة من امري كما الجميع. خاصة وانني لم افكر في يوم من الايام ان اسبب الالم لاهلي وعائلتي بهذا الخبر فانا آثرتهم على نفسي، فانا اريد ان اعاني ما انا فيه من نفاق وخداع وحياة مزيفة في المقابل يعيش اهلي بكرامة وبسعادة وانا بينهم.
انا لا اورد قصتي لاثير الغريزة الجنسية او لاشجع على اللواط لانني من هنا انادي كل انسان يستطيع ان لا يقترب كل مراهق يفكر في الموضوع ان لا يقترب فهذه نار والله لا يطفاها الا الموت.
ولكنني هكذا ولا استطيع ن اغير شيء ويا ليتني كنت هكذا لوحدي فالمصيبة ان الكثير الكثير من الناس يعيشون في عالمهم الخاص معتقدين انه هو لوحده هكذا ولذلك فلن يبوح بهذا السر العظيم.
ان ولوجي لهذا العالم جعلني اجل لنفسي قواعد اسير وفقها في تخيري لمن اريد ان امارس الجنس معهم فانا لي ذوق خاص في اشباب فيهمني جدا منظر الشاب الخارجي وافضل ان يكون الشاب سري وان نقيم العلاقة لمرة او لمرتين ثم ننقطع وكم هم كثر من يبحثون عن ممارسة للجنس مع شاب بهذه الشروط.
ولكن وهنا اريد ان اقول كلمة لا بد منها انني جلست يوما مع شاب لا يعلم انني اهوى الشباب فجعل يحدثني عن صديق له وهذا الصديق يميل للجنس نفسه والمشكلة ان هذا الشاب كان يصلي ويصلي لله لكي يخرج من هذا البلاء ولكن ما زال هذا الصديق يحاول ان يخرج من هذه الورطة. لقد شعرت بجسدي يرتعد وكانه يحدثني عن نفسي وقد علمت انه يحدثني عن نفسه وفتمسكت وتماسكت ان ابكي وافضح امري الا انني ما زلت اشعر بهذا الشاب الذي يتمتع بكل القبول في المجتمع فهو مجتهد وقيادي ولكنه مُبتلى.
نعم اننا كثر ولا حول لنا ولا قوة الى ان يتغمدنا الله برحمة من عنده ويخرجنا من هذه الورطة .
وحتى ان يحل ذلك انا اخترت ان استسلم لشهوتي واتمتع بكوني من العاملين فانا اضاجع الفتيات واضاجع الشباب واتمتع مع الطرفين فنظرت الى الامر كهبة من الله لم يهبها لغيري من الناس وها انا ذا اضاجع الشباب واتمتع في كل مرة ادخل فيها غرف الدردشة والمنتديات واشعر كل مرة من جديد بهذا الشعور الغريب وانا انتظر شريكي الجديد لممارسة الجنس معه دون خوف او وجل لانه مثلي تماما ومعه اشعر بكل حرية لنفعل ما نشاء.
اما عن صديقي الذي ظل يمارس الجنس معي لمدة ثلاثة اعوام ففي فرصة ثانية
انا اقبل كل انتقاد فانا كمنافق جيد عندما يذكر مثلي الجنس تثور ثائرتي وابدا باللعن والسب فانا اتفهم كل من يريد ان يصب جل غضبه على كلامي فانا لا يمكنني الا ان افهم الامر واتقبله
والسلام
منير

Wednesday, October 31, 2007

ولكنني اشعر بالسعادة...


ولكنني اشعر بالسعادة...
لقد بدات مدونتي بتعريف عن نفسي ومعاناتي ثم انتقلت لاشارككم حقبة من حياتي حقبة مؤلمة كئيبة ابقت في نفسي الكثير من الترسبات التي ستظل معى للابد.
ولكنني عشت مع نفسي ولا يمكنني ان اوجه اللوم لما مضى لانني وعندما بدات افكر في ممارسة الجنس مع الشباب كان عمري لا يتعدى السابعة عشرة وقد بدات كما الاغلب مع اعز اصدقائي والذي ظللنا نمارس الجنس معا لمدة عامين واكثر ولم نترك مكانا الا ومارسنا الجنس فيه: في بيتنا في بيتهم في عمله في فندق في الاودية والحدائق العامة ولم نمل ابدا بل كنا نمارس الجنس على وتيرة ثابتة وكدنا نصل الى ممارسة اسبوعية. ثم خرجنا لندرس في الجامعات وتزوج صاحبي ولم يرد ملاقاتي او اية علاقة معي مما اجبرني على ان اجد بديل ليملا وحشتي ويسد رمق جموحي للجنس وخاصة مع الشباب.
في هذه الفترة وكنت دائما اعلم واشعر انني اقوم بالفاحشة وانها حرام ولكنني كثيرا ما كنت الاقي عزائي في شعر ابي نواس الذي عاش في فترة تختلف عن فترتنا فترة الخلافة الاسلامية ولله دره هذا الرجل اذ لم يمنعه ذلك من التغني بالغلمان على الملا وفي كل مكان.
وكنت مواظبا على الصلاة...
فقررت ان اعتني بنفسي ولم اكن استطيع ان اتوجه لشخص لطلب المساعدة فقررت ان اجمع ما تيسر من مال بعد ان خرجت للعمل في الفترة ما بين الجامعة والمرحلة الثانوية واخرج الى الديار المقدسة الى بيت الله الحرام الى مكة المكرمة لتادية مناسك العمرة علي اجد هناك ما ينقذني مما انا فيه.
وفعلا خرجت ضمن مجموعة الى المدينة المنورة والامل يحدوني فانا ذاهب الى الله في بيته وشاربا من زمزم، زمزم الذي قال عنه الرسول زمزم لما شرب له فانا شربت وارتويت من زمزم ليخرجني الله من مصيبتي. وفعلا شعرت هناك بالجواء الايمانية التي تحف الحرم وقد انحدرت دموعي على وجنتي بمجرد رؤيتي للكعبة الشريفة وقمت باداء العمرة وامتنعت هناك حتى من التفكير في الجنس بشكل عام فما بالك بالجنس مع من هو مثلي.
لقد كانت هذه الرحلة رحلة العمر من ناحيتي لانني سوف اعود باذن الله صافيا نقيا من كل درن ومقلعا عن ممارسة الفاحشة وكنت اقضي وقتي جل وقتي في التعبد لله.
فعدت من هناك بعد خمسة عشر يوما واستقبلني الناس بالترحاب والاهل بالقبلات والمحبة لاكتشف انني ما زلت كما كنت فعاد وسواس المثلية يضايقني ولكنني هذه المرة قررت ان اقلع عن الامر لانني لم ارد ان افشل من جديد ولكن سرعان ما ادركت انني اكذب على نفسي وان الشباب هم الذين يجذبونني جنسيا وفعلا عدت من جديد بعد هذه الرحلة المقدسة لابحث عن تجارب جنسية مع مجاهيل في دهاليز التشاتيم وغرف الدردشة ومنتديات المثليين لتكون اول تجربة لي في بلد بعيد عن بلدي ....
ولنا لقاء....
تقبلوا مني حبي
منير

تجربة مؤلمة...

تجربة مؤلمة
لم اكن افكر في يوم من الايام ان ابوح بما يجول في خاطري من افكار حول ذلكم اليوم المرير الذي مررت به في صغري، لقد كنت في الحادية عشرة او اقل اي في الصف الخامس الابتدائي وكنا نعيش في مكان ما في النقب وكانت العائلات التي تقطن المنطقة تنتمي الى نفس العشيرة على الغالب وتربطها علاقات وطيدة مع بعضها البعض من الناحية الاجتماعية والعائلية.
ومن الطبيعي ان يخرج الاطفال للعب مع بعضهم البعض وكنت كما اتذكر احب للعب في الاودية ومع الحيوانات وكنت كثير التردد على جيراننا بحكم انهم جيراننا وتربط والدتي وعائلتي بهم علاقة جيدة وكنت استمتع عندهم لما يملكون من العاب ومناطق واسعة ولم يكن لديهم اولاد في سني فكنت العب مع بناتهم وكنا اطفال لم تتجاوز اعمارنا الحادية عشرة في الماضي البعيد ولم نكن ندرك ونعلم ما يعلمه الاطفال ابناء الحادية عشرة في زماننا هذا.
لم اشعر بخوف ولا وجل وكنت امرح والعب كاي طفل حتى تلك اللحظة التي كتب لي ان تعيش معي كل ايام حياتي مخزونة في داخلي اتذكرها احيانا في الكوابيس وفي غيرها من المناسبات خاصة عندما اعود للبلدة وارى ذلك الشخص.
كان يكبرني ب8 اعوام وكان يركب سيارة ابيه الكبيرة التي كانت تستعمل لنقل البضائع فناداني ولم اشعر بتردد ان اركب فانا اعرفه وكثيرا ما كان يمازحني ويداعبني فركبت السيارة واذا بتصرفاته بدات تتغير وكانه تحول الى شيطان فبدا يداعب نفسه امامي ولقد صدمت لاول مرة في حياتي. لاول مرة ارى ذكر رجل ويضحك كمصاصي الدماء ويدعونني لان المسه فرفضت وهممت بالنزول من السيارة الا انه دفعني الى الوراء وقربني منه وجعلني المسه واجبرني على وضعه في فمي فاخذت ابكي فضربني فغضب كثيرا واخذ يمارس العادة السرية امامي حتى وصل الى النشوة واخذ ينظر الي بنظرة تهديد وهو يقول لي انا متاكد بانك لن تخبر احد بما جرى هنا لانك ان اخبرت سوف اضربك وسوف يضربك ابوك لانه لن يصدقك فنزلت من السيارة واختليت بنفسي حتى المساء وعندما عدت الى البيت بادرتني امي بالسؤال :اين كنت؟ فترددت في الاجابة فقاطعتنب بقولها لا تعدها مرة ثانية فخلدت الى النوم ولم انم ومنذ تلك اللحظة انقطعت عن بيتهم وصرت اخافه كثيرا حتى ان الكوابيس اصبحت ونيستي في الليالي واتذكر حلما كثيرا ما كا يتكرر في الليل وهو انني محاصر في بيت وسيارات كثيرة من الجيش والشرطة والعالم يحاصرني وانا لا حول لي ولا قوة الا ان انطوي على نفسي واهرب داخلها وكنت اشعر بضيق شديد نتيجة لهذا الحصار في الكابوس الذي ظل يرافقني حتى في سنواتي الاولى في الجامعة.
اريد ان اقول انني كنت ضحية اعتداء جنسيا من بالغ ولم تكن لدي الجراة لان اشكو امري الى احد وكم هم الذين يتعرضون لمثل هذه الاعتداءات الجنسية من اطفال وقاصرين ونساء لا حول لهم ولا قوة ولا اذن تسمعهم ولا مجتمع يرعاهم . فعلينا كمجتمعات عربية ان نزيل غبار النفاق الاجتماعي عن نواذنا ونصدح بصوت عال لك من تعرض لمثل هذا الاعتداء: لا تخف بان تخبر! تقدم بشكوى لا تتراجع لانك ان فعلت قد تمتنع من المعاناة من اثار الصدمة وان لم تفعل فانك ستعيش معها كل ايام حياتك. وعلينا نحن كمجتمع ان نوفر لهم الحضن الدافئ لكي يتوجهوا الينا فلا يشعرون بالخوف من الفضيحة لان الفضيحة هنا لذلكم المنحرف المريض وليست للضحية البريئة.
اريد ان انوه الى ان عدل الله لم يترك المجرم الذي اعتدى علي لنفسه بل عاقبه فاصبح متعاطيا للمخدرات منبوذا من عائلته يسرق السيارات ليحصل على وجبته من المخدرات وقد اصبح لا يعرف الناس اذ انه كان يتجول في الاسواق يطلب الناس المال وحصلت الصدفة ان توجه لي يوم وطلبني فوالله احسست بنوع من الشفقة عليه وعلى حاله ولكنني لم اتمكن من النظر اليه ووليت هاربا.
منير

Monday, October 29, 2007

مثلي مش قوي

بداية لا بد من التعارف فكما يقال فان من السنة التعارف:
انا منير طالب جامعي انهيت اللقب الثاني من تعليمي الاكاديمي واسكن في مدينة بئر السبع واعتبر ضمن ما يسمى عرب 48 وهم اولئك العرب الذين تخطتهم يد التهجير فبقوا في بلدانهم وان لم نبق في بلداننا الاصلية بل ما زلنا نعتبر غزاة وسرطان في قلب الدولة العبرية.
وطبعا السؤال المطروح هو ما الذي جعلني اتوجه وابدا بكتابة هذه المدونة ؟
انا ابلغ من العمر 27 عام وشعرت من جيل مبكر بنوع من الانجذاب لمن هم مثلي من الشباب وانا لا انكر انجذابي للجنس الاخر الا ان نشاتي الدينية جعلتني انظر الى تكوين علاقة مع فتاة على انها حرام كبير الامر الذي جعلني انظر الى اصحابي وزملائي في المدرسة وفي فريق كرة القدم بعين الشهوة فكنت امارس العادة السرية واتلذذ عندما افكر في الشاب الفلاني والشاب الفلاني ولم اكن اعي حينها خطورة الموقف الذي سينتهي بي المطاف اليه. فكنت اكتم الامر ولم افصح به لبشرحتى جاء ذلك اليوم الذي التقيت فيه شابا يكبرني بسنوات فكانت اول تجربة لي عدت على اثرها الى البيت ودخلت الحمام وجعلت ابكي وابكي واشعر باني اصبحت قذرا وان مياه البحار لن تزيل النجاسة عني وخاصة انني اجرب الامر لاول مرة . والغريب في الامر انني وبعد زوال الصدمة الاولى بدات امارس العادة السرية وانا افكر في ما كان. فكانت هذه اول تجربة لي مع الشباب.
واود ان اصارحكم انني نشات نشاة اسلامية وانني ما زلت حتى اليوم مؤمنا بالله واقوم بكل الشعائر الدينية من صلاة وصيام وزكاة حتى انني قمت بتادية العمرة .
ارى انني ساكتفي بهذا القدر اليوم ولكنني وان قسم لنا القدر ذلك ساشارككو تجربة مررت بها في جيب صغير حيث مررت باعتداء جنسي من قبل بالغ وانا عمري لا يتجاوز التسع سنوات.
ساسعد جدا بردودكم الصريحة وان كانت مؤلمة
فاسمحو لي على الاقل ان اعترف امام نفسي واختم مدونتي ب
منير المثلي