Wednesday, May 14, 2008


من حقل التجربة
لقد رايته عبر شاشة الكمبيوترفخطف قلبي. نعم خطف قلبي ، فاتخذت قرارا في نفسي انلا بد لي من ان اتذوق من هذا الجمال ومن هذه اللوحة الفنية التي ابدعها الخالق.
كان بعيدا عنا بعض الشيئ فهو يقطن ي مدينة تبعد عنّا مسافة ساعتين ونصف سفر وليس لديه مكانا نلتقي فيه فكان علينا تدبير كل هذه الامور الادارية لكي يتسنى لنا الانفراد ببعضنا ونقوم بشيء طالما حلمنا به وانتظرناه.
وفعلا بعد طول انتظار حصل اللقاء فكنا معا لمدة ليلة كاملة في غرفة من غرف السكن الجامعي "استاجرتها" من احد زملائي الذين يدرسون في تلك المدينة وقضينا في جو طلابي مفعم بالشباب ليلة العمر التي لم نذق طعم النوم ونحن نتقلب في الفراش ذات اليمين وذات الشمال ومنا من ينم على ظهره ومنا من ينم على بطنه. لم نبق شيئا من احلامنا الا وطبقناه من افكار الا وحذفرناه ( اي طبقناه بحذافيره) فهذه ليلة من الليالي التي اعشقها تاتي بعد طول انتظار وتستمر بال نهاية ليصبح علينا الصباح فنفترق بلا عودة. لقد اردت ان نلتقي الا ان ظروفه الخاصة ومغادرته البلاد منعتنا من اللقاءذلكم اللقاء الذي ما ان اتذكره حتى ينتصب عندي ما ينتصب ويغلي عندي ما يغلي. فانا احببت الجنس معك يا ع وودت لو تتكرر هذا الكلام اقوله اليوم بعد ان قلت لك كلاما مغايرا في لقاءنا حول نهجي في الجنس مع الشباب فتلك ليلة حبذا لو تعود وتتكرر ولكني هذه المرة لن افرط فيك ابدا
منير المحب
ولا تبخلوا علينا بتعليقاتكم

خواطر من القلب الى القلب


خواطر من القلب الى القلب

قد يعجز الانسان عن الافصاح عما يجول في خاطره من افكار تؤدي به في نهاية المطاف الى ان يكون انسانا مغلقا على نفسه او ان يحجب عن العالم ابداعاته التي من شانها ان تقدم للعالم خدمة لا يمكن تثمينها. وعليه يخسر الجميع : الانسان نفسه المجتمع والابداع كابداع.
لم اكن اتصور في يوم من الايام ان اقف مع نفسي واسرد على الملا اسراري بل اقدس اسراري محاولا ان اجد متنفسا لما يؤلمني، يبكي قلبي، يدمع عيني يجرحني. فجمعت قواي واخذت اكتب مدونة ويعلم الله انني افكر فيها كثيرا فاحيانا يصيبني وينتابني الخوف فاقرر ان امحى ذكرها من على الدنيا حتى اصل الى حاسوبي فافتح مدونتي فلا اتجرا على ان المسها او اغير حرفا من حروفها حتى تلك الكلمات التي طبعت خطأ. واردت والله ان ان اقول للعالم من خلالها ان الامر ليس بالسهولة التي يبدو عليها فهو غاية في التعليق فنحن معشر المثليين نموت شبقا عندما نرح شابا وسيما ونتلذذ بممارسة الجنس اي تلذذ حتى ننتهي فيصيبنا ذلك الشعور بالذنب فنندم على ما فعلنا ونلوم انفسنا لمرحلة معينة حتى ينتهي بنا المطاف وينتابنا الشبق مرة ثانية فننسى ما عاهدنا انفسنا عليه ونقول الى الشباب من جديد
ان من مر في هذا الشعور سيبتسم حالا ويؤكد كلامي بابتسامة وهزة راس ولكنها حقيقة فنحن لا نقوم بممارسة الجنس مع الاخرين لاننا اخترنا الامر بل لاننا جبلنا على ذلك .
ملاحظة : كان لي حديث مع احد الزملاء تبادلنا في اطراف الحديث حولنا فقلت له انني امارس الجنس مع الجنسين حتى انني عشت مع فتاة علاقة رومانسية لمدة ثلاث سنوات فقال لي انك اذا بيسيكسوال فقلت نعم فانا اتمتع من العالمين وانا من جانبي ساقوم بالتوسع في هذا الجانب قليلا في المرات القادمة.
والسلام
منير

ابو نواس مرة اخرى هذه المرة مع صبي والقرآن

متاسف ان كنت قد مسيت بمشاعر احد واستغفر الله العظيم لانني لم اقصد الاساءة

هدية من ابي نواس لكل الناس

هدية من ابي نواس لكل الناس

، يارُبَّ مَجْلِسِ فِتْيانٍ سمَوْتُ له، وَاللّيلُ مُحتَبِسٌ في ثوْب ظلماءِ
لِشُرْبِ صافية ٍ من صَدْرِ خابيَة ٍ تَغْشى عيونَ نَداماها بلألاءِ
كأنّ مَنْظَرَها، والماءُ يقرَعُها، ديباجُ غانيَة ٍ ، أو رقْمُ وَشّـاءِ
تَستنّ من مَرحٍ، في كفّ مُصْطبحٍ من خمر عانة َ، أوْ من خمر سُوراءِ
كأنّ قَرْقَرَة َ الإبريق بَيْنَهُمُ رجْعُ المَزَامير، أو تَرْجيعُ فأفاءِ
حتى إذا درَجتْ في القوْم، وَانتشرَتْ همّتْ عيونُهُمُ منها بإغفاءِ
سألتُ تاجرها: كم ذا لعاصرها ؟ فقال: قصّر عَن هذاكَ إحصائي
أُنْبِئْتُ أنّ أبا جدي تخَيَّرَها من ذُخر آدَمَ، أوْ من ذخر حوّاءِ
ما زالَ يمطُلُ مَن يَنتابُ حانَتَها حتى أتَتْني وكانت ذخر موتائي
و نحن بين بساتينٍ ، فَتَنْفَحُنا ريحَ البنفسَج، لا نَشرَ الخزاماءِ
يسعى بها خَنِثٌ ، في خُلقِهِ دَمَثٌ ، يستأثرُ العَينَ في مُستَدرج الرّائي
مقرَّطٌ، وافرُ الأرْداف، ذو غُنُجٍ كأنّ في راحَتَيْه وَسْمَ حِنـّاءِ
قد كسّرَ الشّعرَ واواتٍ، وَنَضّدَهُ فوقَ الجَبين . وردّ الصّدغَ بالفاء
عيناهُ تقْسمُ داءً في مجاهرها وَ رُبّما نَفَعَتْ مِن صوْلة الدّاء
إنّي لأشرَبُ مِن عَيْنَيه صافيـة ً صِرْفاً، وَأشرَبُ أُخرَى معْ ندامائي
وَلائِمٍ لامَني جَهْلاً، فقلتُ لهُ: إنّي وَعَيشِكَ مشغوفٌ بمولائي

بدون تعليق احبائي
ان كانت حاجة للشرح فما عليكم الا ان تطلبوا وركزا على الابيات الاخيرة التي خط تحتها
منير