Wednesday, May 14, 2008

خواطر من القلب الى القلب


خواطر من القلب الى القلب

قد يعجز الانسان عن الافصاح عما يجول في خاطره من افكار تؤدي به في نهاية المطاف الى ان يكون انسانا مغلقا على نفسه او ان يحجب عن العالم ابداعاته التي من شانها ان تقدم للعالم خدمة لا يمكن تثمينها. وعليه يخسر الجميع : الانسان نفسه المجتمع والابداع كابداع.
لم اكن اتصور في يوم من الايام ان اقف مع نفسي واسرد على الملا اسراري بل اقدس اسراري محاولا ان اجد متنفسا لما يؤلمني، يبكي قلبي، يدمع عيني يجرحني. فجمعت قواي واخذت اكتب مدونة ويعلم الله انني افكر فيها كثيرا فاحيانا يصيبني وينتابني الخوف فاقرر ان امحى ذكرها من على الدنيا حتى اصل الى حاسوبي فافتح مدونتي فلا اتجرا على ان المسها او اغير حرفا من حروفها حتى تلك الكلمات التي طبعت خطأ. واردت والله ان ان اقول للعالم من خلالها ان الامر ليس بالسهولة التي يبدو عليها فهو غاية في التعليق فنحن معشر المثليين نموت شبقا عندما نرح شابا وسيما ونتلذذ بممارسة الجنس اي تلذذ حتى ننتهي فيصيبنا ذلك الشعور بالذنب فنندم على ما فعلنا ونلوم انفسنا لمرحلة معينة حتى ينتهي بنا المطاف وينتابنا الشبق مرة ثانية فننسى ما عاهدنا انفسنا عليه ونقول الى الشباب من جديد
ان من مر في هذا الشعور سيبتسم حالا ويؤكد كلامي بابتسامة وهزة راس ولكنها حقيقة فنحن لا نقوم بممارسة الجنس مع الاخرين لاننا اخترنا الامر بل لاننا جبلنا على ذلك .
ملاحظة : كان لي حديث مع احد الزملاء تبادلنا في اطراف الحديث حولنا فقلت له انني امارس الجنس مع الجنسين حتى انني عشت مع فتاة علاقة رومانسية لمدة ثلاث سنوات فقال لي انك اذا بيسيكسوال فقلت نعم فانا اتمتع من العالمين وانا من جانبي ساقوم بالتوسع في هذا الجانب قليلا في المرات القادمة.
والسلام
منير

1 comment:

التآءه said...

تحياتي ليك واشكرك على صراحتك وادعو ان ربنا يهدينا ويهديك..ايوا انا ايضاً كنت مثلي قوي ونشيط جداً لكن ربنا هداني ولكني الان اواجه صعوبات كبيرة في المحافظة على نفسي نظيفاً وارجو ان تتطلع على مدونتي(قصتي مع اللواط البداية والنهاية)